ارتطم شاب يسوق درّاجة بإمرأة عجوز
وبدلاً من أن يعتذر منها
ويساعدها على النهوض من الأرض
أخذ يضحك عليها !
وما إن همّ بالمسير
حتى نادته العجوز قائلة :
لقد سقط منك شيئاً . .
فعاد الشاب مسرعاً
وأخذ يبحث في جيوبهِ و على الأرض
فلم يجد شيئًا !؟
فقالت له العجوز :
لا تبحث كثيراً
مروءتك
قد سقطت
و لن تجدها ابـدًا .
إنتهت الحكاية
و ذلك الموقف
و سيظل للأبـــد
الأسى و الأسف
ماهو بالضبط الذي حدا بشاب
كله قوة و فتوة !؟؟
ليسلك مثل هذا السلوك
مع سيدة كبيرة عجوز
أهي التربية
أهي الامبالاة و إنعدام الضمير و المسئؤولية
الشباب
جيل اليوم
النشىء .. كل النشىء
صورة مزدوجة
لـماضيهم و ذويهم
و طرق التربية التي نشئتم و أنشئتم عليها
و لجيل قادم !
( الله يستر منه )
إن كان مثل ذاك الشاب المستهتر
من سيكون من ضمن آبائه و مربوه
أصلح الله حالكم و ذراريكم
و جميع أوقاتكم
طبتـ منال محمد ــــــــتم
للآسف اصبحنا نعاني من أزمة أخلاق
ردحذفبعد البشر على عقائد شريعتنا شوه كثيراً من أخلاق أمة محمد
نسأل الله الهدايه لمن ضل والثبات لمن لم يضل ..
أصبتِ وأحسنتِ غاليتي الأمل
ردحذفهي ( أزمة أخلاق )عصفت بالبلادوبالعباد
والمشكلة
أنهامتمركزة ومركزة على النشىء
فأين من قبلهم ودورهم !؟ ومامصير من بعدهم !
الله كريم
وهو الهادي إلى سواء السبيل
شكرا لكِ كثيرررر