الخميس، 3 نوفمبر 2011

قصص فارقة ( 2 ) دعوا البحيرة حتى تهدأ

كانت هناك فتاة جميلة
إعتادت الخروج إلى بحيرة صغيره جدا  
تتأمل على صفحاتها انعكاس صورتها على ماء
البحيرة لشدة سكونه .


وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها
وبينما هي تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة 
 أخذ أخوها الصغير حجرًا وألقاه في البحيرة 
 فتموج ماؤها واضطربت صورة الفتاة .


فغضبت بشدة
وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج مياه البحيرة
 وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات
الماء ولم تستطع .

مر شيخ كبير عليها
ورأى حالها فسألها :

 ماالمشكلة ؟

 فحكت له القصة

 فقال لها :

سأخبرك بالحل الوحيد
الذي سيوقف تموجات الماء
ولكنه صعب جدا !

فقالت : سأفعله

سأفعله مهما كلفني الثمن

 فقال لها :

 ( دعي البحيرة حتى تهدأ )


هناك بعض الامور والمشاكل التي عندما نحاول
حلها
" نزيدها سوءا "
 حتى ولو كانت نوايانا سليمة .

لذلك
علينا أن نصبر وندعها للزمن
فهو كفيل بحلها

قل لنفسك في مثل هاتيك الأحوال:
 ( دع البحيرة حتى تسكن )
و ستسكن و تكن بإذن الله

إنتهت حدوتتي الثانية
هل مازلتم هنا ؟
صباح الهدوء
مساء الأمان و الدعة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.