كانت هناك فتاة جميلة
إعتادت الخروج إلى بحيرة صغيره جدا
تتأمل على صفحاتها انعكاس صورتها على ماء
البحيرة لشدة سكونه .
البحيرة لشدة سكونه .
وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها
وبينما هي تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة
أخذ أخوها الصغير حجرًا وألقاه في البحيرة
فتموج ماؤها واضطربت صورة الفتاة .
فغضبت بشدة
فغضبت بشدة
وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج مياه البحيرة
وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات
الماء ولم تستطع .
مر شيخ كبير عليها
الماء ولم تستطع .
مر شيخ كبير عليها
ورأى حالها فسألها :
ماالمشكلة ؟
فحكت له القصة
فقال لها :
سأخبرك بالحل الوحيد
الذي سيوقف تموجات الماء
ولكنه صعب جدا !
ولكنه صعب جدا !
فقالت : سأفعله
سأفعله مهما كلفني الثمن
فقال لها :
( دعي البحيرة حتى تهدأ )
هناك بعض الامور والمشاكل التي عندما نحاول
حلها " نزيدها سوءا "
( دعي البحيرة حتى تهدأ )
هناك بعض الامور والمشاكل التي عندما نحاول
حلها " نزيدها سوءا "
حتى ولو كانت نوايانا سليمة .
لذلك
علينا أن نصبر وندعها للزمن
فهو كفيل بحلها
قل لنفسك في مثل هاتيك الأحوال:
( دع البحيرة حتى تسكن )
و ستسكن و تكن بإذن الله
إنتهت حدوتتي الثانية
هل مازلتم هنا ؟
صباح الهدوء
مساء الأمان و الدعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.