الخميس، 3 نوفمبر 2011

قصص فارقة ( 1 ) ستـفـهم لا حـقــًا صدقـنـي


ستفهم لاحقًـا صدقني


في قديم الزمان في إحدى الدول الأوربية
حيث يكسو الجليد كل شئ بطبقة ناصعة البياض


كانت هناك
أرملة فقيرة ترتعش مع ابنها الصغير
التي حاولت أن تجعله لا يشعر بالبرد بأي طريقة.


يبدو أنهما قد ضلا الطريق

ولكن سرعان ما تصادف عبور عربة
يجرها زوج من الخيل


وكان الرجل سائق العربة من الكرام
 حتى أنه أركب الأرملة وابنها

وفى أثناء الطريق
 بدأت أطراف السيدة تتجمد من البرودة
وكانت في حالة سيئة جدا
حتى كادت تفقد الوعي .


وبسرعة
بعد لحظات من التفكير
 أوقف الرجل العربة
وألقى بالسيدة خارج العربة
 وانطلق بأقصى سرعة !!!


تصرف يبدو للوهلة الأولى
في منتهى القسوة

ولكن
تعالوا ننظر ماالذي حدث

عندما تنبهت السيدة
 أن ابنها وحيدها في العربة
ويبعد عنها بإستمرار
قامت وبدأت تمشي وراء العربة
 ثم بدأت تركض
إلى أن بدأ عرقها يتصبب
وبدأت تشعر بالدفء
واستردت صحتها مرة أخرى

هنا
أوقف الرجل العربة و أركبها معه
و أوصلهما بالسلامة .

 كثيرا ما يتصرف أحبائنا
تصرفات في ظاهرها في غاية القسوة
ولكنها في حقيقة الأمر في منتهى اللطف

الوالدن عندما يقسوان على ابنائهم
المعلم عندما يشد على طلابه
الصديق عندما يصدق صديقه
و سواهم

أكل هؤلاء ممن نعرف و ممن لا نعرف
يريدون بنا شرًا !؟!

يجب ان نبحث عن المقصد

إنتهت أول حدوتة

هل غفيتم !؟!

يومكم أنداء
مسائاتكم أكثرثقة

هناك تعليق واحد:

  1. ( قد لا تفهم الان او غدا
    ولكن بمرور الوقت سيكشف لك الله
    سبب مرورك بكل الصعاب التي مرت عليك.)

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.