الجمعة، 16 فبراير 2024

دردشة مع كوب شاي

تقول لي تلك الصغيره حين قبلت استضافتهآ على كوب شاي فارغ : 

هياك تكلم أنا اسمعك .

- اتكلم بمآذآ..؟

أخبرني شيئا يزعجك لا تستطيع ان تخبره احدا لأنك اصبحت من الكبار ويجب  أن تكون قويا.

- ستسمعينني جيدا اليس كذلك ؟

أجل بالتاكيد ولن اخبر احدا ايضا ، ربمآ دميتي الصغيره ، لا تقلق سأخبرها ان تحفظ السر إنها تجيد ذلك.

- حسنا ، أتمنى كثيرا لو أن بقدرتي 

أن أعود صبيا صغيرا يلائم حجمي حجم 

كرسيك المقابل هذا !

- هل جننت .؟ 

كلنآ نريد ان نكون كبارا مثلكم ! 

- ولكنني عندما كبرت ياصديقتي الصغيرة غادرت البلاد مجبرا ، وبقيت احارب مجبرا ، وعندما عدت بأسرع وقت استطيعه وجدتك !

وهل أنت غاضب لانك وجدتني !؟

- كلا ولكنني حزين لأنني لم اكن والدك فقط .


لــ "غدير الرُتوعي "

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023

من حلم كان .. من قصص زمان


🖋️ بقلمي قصص  قصيرة، عاطفية في مجملها. 

تطور الحرف وكذلك الحبكة، لتقف بي عند مجموعة (صور لم تكتمل) مجموعة تعارض المواقف الخفيفة التي بدات من عندها وبها؛ كالعمر.. يبدأ رحب بلا هم، ثم ننمو ونكبر وتتفرع بنا السبل ويثقل الحمل. 

كانت البدايات شخبطات، قُصاصات ورق أبيض قصير؛ ذاك المرفق بالتقويم (لا يزال لديّ بعضه لوقت تحرير هذا الكلام)

جمعت شعثه بعد عام؛ بعد أن تأكدت أن ما بيّ ليس بقايا مراهقة، أو نزوة عابرة، او شهوة كتابة

ساعدني حماسي وغزارة الإنتاج آنذاك، وهذا الدفتر؛ تُهمني جدا أناقة الأسطر والمحل والفكر

المهم...  أخترت للمدونة لكم قصة خفيفة لفتة لطيفة، شيء سهل. 




شجرة عجوز 🌳

في رواق ذلك المنزل العتيق كانت تسير بتؤدة وسكينة. 
هناك شخص ما على مقربة منها تسارع خطوات عجولة ؟؟لم تلتفت ! قاربت بين خطواتها أكثر وقع الخطوات المجهولة خلفها يقترب أكثر فأكثر وأيضا لم تلتفت، فقط مضت في طريقها بسرعة أكبر.
 ومع تعجلها وتوجسها ذاك ما انتبهت لكومة أغصان تدلت من شجرة عجوز في آخر هذا الممر. وكادت أن تصطدم بكل تلك الأغصان أمامها لكن ثمة يدا فتية امتدت لتزيح من أمام وجهها كل تلك الأغصان المتشابكة وتدعها تمر بسلام.
 الآن فقط التفت وذهنها مشغول بانتقاء عبارات امتنان وثناء وضميرها يؤنبها في الظن السي الذي نسجته في الشخص الذي خلفها. التفتت إليه ..فآجاها بطوله الفارع ورجولته الواضحة قالت: شكرا. وماتت بقية الكلمات على شفتيها ابتسم بهدوء وقال: لا داعي لكل ذاك الخوف ! آسف إن تسببت لك بأي ازعاج أو قلق. ابتسمت بخجل وقالت: لا بأس، وشكرا مرة أخرى. ومضت في طريقها قدما وأكمل طريقه هو يمينا بعد ما  ابتسم وهز رأسه في أدب جم.    
 عند مفرق الطريق التقوا وعنده تفرقوا في طل
شجرة عجوز 🌳


نشرت غيرها على ذا الفضاء الرحب (الغير مضمون) قصتين أخف، الحقل و غدا الخميس
ولأن الحرف غالي، ولابد ان لا يسفك على الطرقات ولا يُعطى إلا لمن يوزن الأمر لا لمن يحسن فك الخط فحسب، ستظل تلك الدفاتر و مافيها. حديث خاطر، قريبة من سريري وأقرب لأن تكون سري.. شيء يليق بالصدق وبها وبي. 

أماني خضر
وكل الشكر لمن مرّ















الاثنين، 30 مايو 2022

It`s Love


" يستحق الحب ذلك بالطبع !

.. 

 اغتنمي فرص الحب على الأقل

إنه الحب.. هو لايأتي بسهولة.

..

تخشين أن يفطر فؤادك مرة أخرى؟

دعيني أحدثك عما يفعله الفؤاد المفطور

سيضعف ثقتك بالآخرين..

لهذا أقول لك: عندما ينفطر فؤادك تحلي بالشجاعة لخزض تجربة أخرى

وواصلي المحاولة، استمري بخوض علاقات تفطر فؤادك إلى أن تعثري على الشخص المناسب

الذي سيصلح كل الأضرار التي لحقت بقلبك.




لهذا.. لايمكنك التوقف عن المحاولة

you can`t stop

يستحق الحب أن نقاتل من أجله

أتفهمين !؟؟

من ينفطر قلبه يبني جدرانا بينه وبين الآخرين

تحجب الجدران الجميع ! لذا توقفيي عن بنائها وابني سياج

لكي تتمكن من رؤية هل الشخص أهلا للثقة ؟"


مقتبس من قلمـ عودة ماديا

 

الأربعاء، 13 فبراير 2019

قصة فارقة 95 المحسنون أجرهم على الله

شيخ كبير في السن متقاعد ولديه راتبين في كل شهر
 قرر أن يتصدق براتب لامرأة قد توفى زوجها وترك لها أطفالاً وحالتها مزرية وبائسة
وكانت تلك المرأة جارة لذلك الرجل. فقام بتحويل راتبه الثاني للمرأة بسرية تامة، بعد أن تفاهم مع رجل البريد  "الموزع المالي" وقال له : (أعطي المرأة كل شهر راتباً)  فنفد رجل البريد ما قال الشيخ الكبير.

وكحال الجيران عادةً ما يحدث بينهما خصام وجدال بسبب او بأخرغير أن تلك المرأة كانت شديدة الأذية لجارها العجوزوتقول عنه بأنه بخيل.. ولديه المال.. ولا يتصدق.. وتسبه وتشتمه وكثيرا ما تعتدي عليه ظلماً !

مرت الأيام وتوفي الشيخ الكبيروجاء موعد استلام الرواتب فذهبت المرأة لتأخذ راتبها، فأخبرها رجل البريد بأنها لا تملك في حسابها شيئاً فتشاجرت معه، ثم رفعت ضده شكوى الى المحكمة. وبعد التحري والبحث، وجدوا بأن من كان يعولها ويتصدق عليها هو شيخ كبير اسمه فلان وقد توفي، وعندما اكتشفت المرأة الحقيقة صُعِقت وندمت ندماً شديداً يوم لا ينفع الندم.


(هو يحسن اليها في السر وهي تسيء اليه في العلانية) 
للمتنبه الفطن
الله سبحانه يُحسنُ إلينا سراً ولا نعلم، ونحن نعصيه جهراً وهو يعلم سبحانه
ولله المثل الأعلى

الجمعة، 24 أغسطس 2018

قصة فارقة 85 الصدق ..وموقف الخلق !

تقول الأسطورة أن الصدق والكذب التقيا من غير ميعاد. فنادى الكذب على الصدق قائلا: "اليوم طقس جميل ". 
نظر الصدق حوله ، نظر إلى السماء ، وكان حقا الطقس جميلا.

قضيا معا بعض الوقت، حتى وصلا إلى بحيرة ماء.
أنزل الكذب يده في الماء ثم نظر للصدق وقال:
" الماء دافئ وجيد " ، وإذا أردت يمكننا أن نسبح معا ؟

ويا للغرابة كان الكذب محقا هذه المرة أيضا ، فقد وضع الصدق يده في الماء ووجده دافئا وجيدا. 

قاموا بالسباحة بعض الوقت، وفجأة خرج الكذب من الماء
ثم ارتدى ثياب الصدق وولى هاربا واختفى !






خرج الصدق من الماء غاضبا عاريا ، وبدأ يركض في جميع الاتجاهات بحثا 
عن الكذب لاسترداد ملابسه.

العالم الذي رأى الصدق عاريا
أدار نظره من الخجل والعار.


والصدق المسكين من شدة خجله من نظرة الناس إليه 
عاد إلى البحيرة واختفى هناك إلى الأبد.

ومنذ ذلك الحين .. 
يتجول الكذب في كل العالم لابسا ثياب الصدق ، محققا كل رغبات العالم.
والعالم لا يريد بأية حال أن يرى الصدق عاريا !





الثلاثاء، 6 مارس 2018

قصة فارقة (75) السلف الصالح ورحمة الله


 كان لأبي حنيفة جار سكير فاسد
نصحه حتى تعب من كثر نصحه.. فتركه..
وذات يوم طرقت الباب زوجة السكير
تدعو أبا حنيفة للصلاة على زوجها السكير
فرفض !

وفي منامه جاءه السكير وهو يتمشى في بساتين الجنة 
ويقول : "قولوا لأبي حنيفة :
الحمد لله أن الجنة لم تجعل بيده!"

و لما أفاق 
سأل زوجته عن حال ذلك الزوج فقالت: 
هو ماتعرف عنه، غير أنه كان في كل يوم جمعة يطعم أيتام الحي، ويمسح على رؤوسهم، ويبكي ويقول:
 ادعوا لعمكم ؛ فلعلها كانت دعوة أحدهم...
فندم أبو حنيفة أشد الندم ..




إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى مايكون بينه وبينها إلا ذراع
 فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها.
لا تسبوا أصحاب المعاصي ولاتحتقروهم، 
فإنما نحيا بستر الله ولو كشف الله سترنا لفضحنا.


هذا والله أعلم


وأجل وأرحم

الخميس، 4 يناير 2018

بين المنع والعطاء ..وحسابنا في الآخرة ! (قصة فارقة 65)



سأل أحد التلاميذ شيخه عن الحساب في الآخرة !
فقام الشيخ من مكانه ووزع على طلابه شيئاً من المال
 فأعطى الأول 100 ليرة 
والثاني 75 ليرة
والثالث 60 ليرة 
والرابع 50 ليرة
والخامس 25 ليرة 
والسادس 10 ليرات
والسابع 5 ليرات

وأعطى الولد الذي سأله ليرة واحدة !!
شعر الولد بالتعاسة واغتم كثيراً لأن شيخه آثر رفاقه عليه.

ابتسم الشيخ للولد وقال للجميع : 
" يجب أن تنفقوا ما أعطيتكم قبل يوم السبت وسيكون اجتماعنا يوم السبت في الفرن المجاور.

في صباح يوم السبت 
تحلق الطلاب حول الفرن بعد أن أوقده الفرّان 
بانتظار وصول الشيخ .
أقبل الشيخ مسرعاً وطلب من الطلاب الصعود فوق بيت النار واحداً واحداً ليخبره كل واحد ماذا فعل بالمبلغ الذي أعطاه إياه.
صعد صاحب المئة ليره إلى سطح بيت النار وبالكاد استطاع الوقوف وأخذ يرفع رجلاً وينزل أخرى من شدة حرارة الأرض تحته ، وقال : 
"اشتريت بخمسة ليرات سكر وبعشرة ليرات شاي وبعشرة وبعشرين ليرة عنب وبخمسة عشر ليرة خبز ..."
 وهكذا أخذ يسرد ما اشترى بالمال وهو يرفع رجلاً وينزل أخرى ولم ينتهِ إلا بعد أن تورمت قدماه وكاد يلفظ أنفاسه من شدة الحرارة والعطش.
صعد الثاني وفعل مثل الأول ،ثم صعد الثالث ثم الرابع وهكذا ....
حتى جاء دور الولد الذي أخذ ليرة واحدة 
فصعد مسرعاً إلى ظهر الفرن وقال: "اشتريت ربطة بقدونس بليرة." ونزل من فوق الفرن

ووقف أمام الشيخ منتشياً بينما كان الباقي بين جالس ينفخ على قدميه وآخر يبردهما بالماء. 

توجه الشيخ نحو الولد بجانبه وقال : " يا أولادي هذا مشهد مصغر عن يوم الحساب ، فكل إنسان سيُسأل على قدر ما أعطاه الله."




سُرّ الولد الذي سأل الشيخ وعلم أن شيخه لم يكن ليفضل رفاقه عليه. ولله جل وعلى المثل الأعلى.

السبت، 16 سبتمبر 2017

قصة فارقة (55) الأب





" إذا سألوكم عن الأمان
قولوا
هو حذاء أبي عند الباب"

كانٺ هناك طائره ٺطﯾر ﻋبر الغـﯾوم
و فجأھ فقدٺ اٺزانہا


وكان على مٺن الطائره
رجل جالس ﺑجوار طفل صغير
و متمسك به بكل قوته
حرصا عليه ومن شده هلعه

كان ﯾد ﻋو ‏​الله فى كل مره يصتدمون
ولكن الطفل الجالس ﺑجانبه
كآن ﯾلعب فى هدؤء وطمأنـﯾنه

وبعد ﺣين
هبطت الطائره بسلام

فسأل الرجل الصبى
من ﺑاب الفضول :

كيف حافظت ﻋلى هدوئك
ﺑينما امتلأ جميع كبار السن من حولك
بالخوف|ِ و الذﻋر
وبقيت ٺلعب فى طمأنينة

فأجاب الصبى :
أبــــــــــــــي هو الطّـــــــــﯾار
و أنا اﻋلم
أنه سيهبط بي بسلام .





الحـب هـو أن تثـق






" المكان الذي يتواجد فيه أبي
آمن أكثر من باب عليه 40 قفل

الجمعة، 8 سبتمبر 2017

قصة فارقة (54) الحب قصة !



قالوا:
الحب قصة
رواها جد لأحفاده وغلبهم النوم
فوعدهم أن يكمل لهم القصة
وللأسف..
توفي الجد قبل أن يكمل القصة 

فبقي الحب قصة !

لا يعرف أحد نهايتها.