الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

قصص فارقة ( 52 ) درس في من هو الفقير !

كان هناك رجل ثري جداً
أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير
ليري ابنه كيف يعيش الفقراء


أمضيا أياما وليالي في مزرعة
تعيش فيها أسرة رجل فقير


وفي طريق العودة من الرحلة
سأل الأب ابنه :
كيف كانت الرحلة ؟

قال الابن : كانت الرحلة ممتازة  .


قال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقراء ؟
قال الابن: نعم ..


قال الاب:

إذن أخبرني
ماذا تعلمت من هذه الرحلة ؟


قال الابن:
لقد رأيت أننا نملك كلبا واحدا
وهم (الفقراء) يملكون أربعة



ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا
وهم لديهم جدول ليس له نهاية



لقد جلبنا الفوانيس لنضيء حديقتنا
وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء



باحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية
ولهم امتداد الأفق



لدينا مساحة صغيرة نعيش عليها
وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول!

لدينا خدم يقومون على خدمتنا
وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض


نحن نشتري طعامنا
وهم يأكلون ما يزرعون



نحن نملك جدراناً عالية لكي تحمينا
وهم يملكون أصدقاء يحمونهم.


كان والد الطفل صامتا ...
عندها أردف الطفل قائلا :


شكرا لك يا أبي
لأنك أريتني كيف أننا فقراء .






في نهاية القصة الفارقة المنقولة
عرفتم الآن من هم الفقراء الحقيقين !
كل التقدير

الاثنين، 21 أكتوبر 2013

قصص فارقة ( 51 ) خروف الأضحية الإيثار والتضحية

كان رجل ينزل من سيارته خروفا قد إشتراه أضحية للعيد
 فإنفلت الخروف وهرب
 وصار الرجل يطارده حتى دخل الخروف
 بيت أيتام فقراء


وكانت أم الأيتام تنتظر كل يوم عند الباب

 من يترك لها طعام أو صدقة فتأخذها
وقد إعتاد الجيران فعل ذلك

فلما دخل الخروف الباب خرجت أم الأيتام فنظرت

 فإذا جارهم أبو محمد عند الباب
وهو مجهد ومتعب
فقالت له وهي مبتهجة متفأجأة : 

الله يجعلها صدقة واصلة أبو محمد
وهي تظن أنه متصدق بهذا الخروف !!


فما كان منه بعد نظرة السعاده من أم الأيتام إلا أن قال :

الله يتقبل وإسمحي لنا يا أختي عن التقصير معكم .


فإلتفت الرجل إتجاه القبلة وقال :

 اللهم تقبله مني وأنت الغني .


وفي اليوم الثاني خرج الرجل 

بعد الفجر ليشتري خروفا جديدا
فرأى سيارة محملة بالخرفان واقفة

فإشترى من صاحبها خروف أسمن من خروفه 

الذي هرب البارحة 
سأل أبو محمد عن السعر
فقال البائع : خذه ولن نختلف


فحمل الخروف السمين للسيارة
فقال البائع :

هذا الخروف دون ثمن !
والسبب قبل أن تسأل
أن الله رزقني هذه السنة بميلاد كثير من الغنم 
فقلت :

 نذر عليّ إذا كثرت الغنم أن أعطي أول مشتر خروف هدية
فذا نصيبك .



عطاء الله بميعاد وبلا حساب 
أضحية مباركة طيبة 


قصص فارقة ( 50 ) رحمـة أب

توفي المولود فأعطوه لأبيه ليدفنه
ركبت معه في السيارة وانطلقنا إلى المقبرة
 وهو واضع ابنه في حجره
 وعينه بوجه ابنه.

أنحنى بنا الطريق فأستقبلتنا الشمس
فقام بحركة غريبة جداً   !؟
فنزع غترته و ظلل بها على إبنه ليقيه حر الشمس !

 يا الله !
لقد نسي الأب أن ابنه ميت !


انفجرت باكياً من رحمته بولده الصغير
 وفهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها 
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا"









الأربعاء، 14 أغسطس 2013

قصص فارقة ( 49 ) وفاء وتفاعل أصدقاء !



أصيب شابا بمرض السرطان وأدخل المستشفى لعدة أسابيع

حيث تلقى علاجا كيميائيا وإشعاعيا


 وأثناء العلاج
.. فقد شعره


في طريق عودته
إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق
ليس من السرطان !
 بل من الإحراج الذي سيشعر به
عندما يذهب إلى المدرسة
 برأس أصلع

وكان قد قرّر
 أن يرتدي قبعة



عندما وصل إلى البيت
 مشى بجوار الباب وأضاء الأنوار
 ورأى أمرا فاجأه



كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهرجون
: مردّدين بصوت واحد





مرحبا بعودتك إلى البيت






نظر الصبي حول الغرفة
ولم يصدّق عينيه!
  كان كل أصدقائه 
الخمـ 50 ـسين
حليقي الرؤوس 


ألا يسرّنا
 أن يكون لنا أصدقاء يهتمون بنا
 ويتلمسون آلامنا ويتعاطفون معنا
 لدرجة

أن يضحوا بأي شئ مهما كان
 صغيرا أو رمزيا 
.طالما كان ذلك يشعرنا بالاحتواء


أنتهت القصة

وفاء يليق بنا
لاسيما أن في ديننا
مادعى للتألف والرحمة أكثر
من أي دين سواه

رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أن
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم"  
مثل الجسد إذا اشتكى شيئا
" تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى  

الجمعة، 9 أغسطس 2013

سنو وايت ( أغنيــــة ) حكاية العيــد




على إيقاع أحلام زمان
على إيقاع فرح العيد
وشغف الصغار
بحكايا العجائب والغرام


ذي بضع ألحان
وحكاية
من حكايا زمان
مغنـاة

سنـ Snow White ــو وايت
والأقزام


الجمعة، 10 مايو 2013

قصص فارقة ( 48 ) في قاعـة مدرسية ما !

قبل فترة
أجتمع مجلس الإدارة في احدى المدارس الخاصة بالفتيات
( في إحدى البلدان )



وكان من ضمن قرارات المجلس وتوصياته
أن يكون هنالك تفتيش مفاجئ للبنات داخل الفصول .



وبالفعل
تكونت لجنة التفتيش وبدا العمل



طبعا كان التفتيش عن كل ممنوع يدخل الى المدرسة .
كالجوالات .. أوصور ورسائل حب .. وغيرها أو ما شابه .


كان الأمن مستتب والوضع يسيطر عليه الهدوء
والبنات يتقبلن هذا الأمر بروح رياضية


أخذت اللجنة تجوب المرافق والفصول بكل ثقة .

وتخرج من قاعة .. لتفتش الأخرى
وحقائب الطالبات مفتوحة أمامهن .



أنتهى تفتيش معظم حجرات الدراسة والحقائب
 ولم يتبقى سوى فصل واحد .








هذا الفصل

كان موقع الحدث .. وحديث الموقع ..


دخلت اللجنة بكل ثقة 
وأستأذن الطالبات في تفتيش حقائبهن
وبــــــدأ التفتـيـــش ..


كان في طرف من أطراف الفصل


طالبة جالسة
وكانت تنظر للجنة التفتيش بطرف كسير وعين حارة ..


وكانت يدها على حقيبتها

وكان نظرها يشتد كلما أقترب منها الدور !


تـُرى
ماذا كانت تخبئ في حقيبتها ؟!؟



لحظات
وإذ اللجنة تفتش الطالبة التي أمامها .
 حملت حقيبتها وأحتضتنها


وكأنها تقول : لن تفتحوها .

وصل دورها وبالفعل
رفضت رفضا قاطعا بات



وتشابكت الأيادي


والحقيبة 
لاتزال تحت الحصار !

دهشت الطالبات وأتسعت الأعين .
وقفت المعلمة ويدها على فمها وساد الصمت 



ماذا يحدث

هل حقاً هذهِ الطالبة الهادئة !؟










تحمل كم من المخالفات
وتقوم ببعض الممارسات الـ ..



أستقر رأي اللجنة 
على أخذ الطالبة وحقيبتها إلى الإدارة
 لإستئناف التحقيق هناك
و الذي يبدو أنه سوف يطول ...


دخلت الطالبة إلى مقر الإدارة
ودموعها تتساقط كزخ المطر


وهي تنظر إلى المعلمات 
نظرات ملؤها الحقد والغضب

فهن سيفضحنها أمام الطالبات .


رئيسة اللجنة
هدأت الموقف وهدأت هذه الطالبة .



قالت المديرة 
بصوت هادىء:


ماذا تخبئين يا بنتي في حقيبتك ؟


وهنا 
في لحظة مرة .. لحظة عصبية ..
فتحت الطالبة حقيبتها



ماذا تتوقعون أن يكون
مخبىء هناك ؟


لم يكن هنالك أية ممنوعات في الحقيبة
لم يكن فيها أي جوال .. أو صور .. أوغيره ..

كان فيها
كسرات من الخبز ... وبقايا من السندويتشات


ألتقطت الطالبة أنفاسها
وقالت بصوتها المتحشرج :




هذه بقايا الخبز !




الذي يبقى بعد فطور البنات
حيث يتبقى ربعه أو نصفه


أجمعه وأفطر ببعضه ..
وأحمل الباقي إلى أهلي ..
 أمي وأخواتي في البيت
ليكون لهم غداء وعشاء


أنا من عائلة فقيرة
وليس لنا أحد 
ولا يسال عنا أحد .


وتـابعـــــت






لم أكن أريد فتح الحقيبة
خشية الإحراج من زميلاتي

عذراً على سوء تصرفي

وإساءة الأدب .


في هذه الأثناء 
أنفجر الجميع بالبكاء
أمام هذه الطالبة الموقرة .


مأسأة من مآسي

 التي ربما تكون بجوارنا ولا نشعر أو ندري



تمّ النقل
 مع بعض تعديل قليل


وتعقيب وسؤال أخير
لكل صاحب ضمير




 كم أبتعدنا بظن واحدكم

عن الحديث النبوي والخلق المحمدي
في قولهِ صلى الله عليه وسلم :

ما آمن بي 
من بات شبعانا وجاره جائع إلى جنبه 
وهو يعلم به "