الجمعة، 17 أغسطس 2012

قصص فارقة ( 30 ) قصة عن القرآن ( مزدوجة اللغة )

صاغها غيور
وأرسلها أخٌ كريم
وأعيد نشرها للآتيـن





رزقنا ربي ورزقكم
القرآن آميـن


ســؤال سأله لى أطفالي من قبل
عندما كنت أطلب منهم الذهاب
إلى مكتب تحفيظ القرآن
و هم فى سن أصغر



يســـــــــــــــــألونى
لماذا نقرأونحفظ آيات القرآن
 و نحن لا زلنا صغارا لا نفهمها


و كنت أجيبهم غالبا بــ
أن هذا ديننا و يجب أن نتعلمه
و أن نحفظ الآيات من أجل أن نصلى بها



غدا عندما نكبر سنفهم المعانى و الأحكام
 و غيرها الكثير



لكننى اليوم قرأت قصة بالأنجليزية
أحتوت على معنى جميل جدا ربما عرفناه من قبل
 لكننى لم أفكر يوما فى توصيل هذا المعنى لأبنائى
بيـــــــــن يديكــــــــم القـصـــــــــة




Why do we read Quran, even if we can't    understand a single Arabic word ?




لماذا نقرأ القرآن
حتى لولم نكن نفهم مفرداته العربية جيداً ؟

 

An old American Muslim lived on a farm in the mountains of eastern Kentucky with his young grandson. Each morning Grandpa was up early sitting at the kitchen table reading his Quran. His grandson wanted to be just like him and tried to imitate him in every way he could.


عجوز أمريكي مسلم
يعيش في مزرعة في جبال شرق كنتاكي
مع حفيده الصغير




في كل صباح الجد يستيقظ باكرًا
ويجلس على طاولة المطبخ ويقرأ القرآن.




حفيده الصغير
كان يريد أن يصبح مثل جده

 لهذا كان يحاول تقليده
بكل طريقة ممكنة



One day the grandson asked, "Grandpa! I try to read the Quran just like you but I don't understand it, and what I do understand I forget as soon as I close the book. What good does reading the Qur'an do?"



في أحد الايام
سأل الحفيد جده قائلا : 

جدي!
 أنا أحاول أن اقرأ القرآن مثلك
 لكنني لم أفهم كلماته


 والذي أفهمه
أنساه !؟


وسرعان ما أغلق الكتاب.


 ما هي الفائده المرجوة
من قراءة القرآن.




The Grandfather quietly turned from putting coal in the stove and replied, "Take this coal basket to the river and bring me back a basket of water.".




الجد بهدوء
 وضع الفحم في المدفأة وأجاب


( خذ سلة الفحم إلى النهر واملأها بالماء )




The boy did as he was told, but all the water leaked out before he got back to the house. The grandfather laughed and said, "You'll have to move a little faster next time," and sent him back to the river with the basket to try again. This time the boy ran faster, but again the basket was empty before he returned home. Out of breath, he told his grandfather that it was impossible to carry water in a basket, and he went to get a bucket instead.



قام الولد بعمل ما طلبه منه جده
لكن كل الماء تسرب من السلة
قبل أن يصل عائداً إلى المنزل !



ضحك الجد وقال :
( يجب عليك أن تكون أسرع في المرةالقادمة )


ثم بعثه مرة أخرى إلى النهر مع السلة
ليحاول مرة أخرى.


في هذه المرة
ركض الولد بشكل أسرع

 ولكن مرة أخرى
السلة فرغت قبل وصوله المنزل !




 كان يتنفس لاهثاً
 وأخبر جده أنه :


 من المستحيل
أن أحمل الماء بهذه السلة



 وذهب ليحضر دلوًا
 بدلا من السلة.





The old man said, "I don't want a bucket of water; I want a basket of water. You're just aganot trying hard enough," and he went out the door to watch the boy try in.




الرجل العجوز قال :


( أنا لاأريد دلواً من الماء
بل أريد سلة من الماء
 أنت فقط لم تحاول بجهد كاف )








ثم خرج
 ليشاهد الولد يحاول مرة أخرى





At this point, the boy knew it was impossible, but he wanted to show his grandfather that even if he ran as fast as he could, the water would leak out before he got back to the house. The boy again dipped the basket into river and ran hard, but when he reached his grandfather the basket was again empty. Out of breath, he said, "See Grandpa, it's useless!"
"So you think it is useless?" The old man said, "Look at the basket."




في هذه الاثناء
 أدرك الولد أنها مهمة مستحيلة

 لكنه أراد أن يثبت لجده أنه حتى لو ركض
 بأسرع ما يستطيع
 الماء سوف يتسرب قبل أن يصل عائداً إلى المنزل .



قام الولد مجددا بملأ السلة من النهر
وركض بسرعة وبجهد.


ولكنه عندما وصل إلى البيت
 وجد أن السلة فارغة للمرة ثالثة.


فقال وهو يلهث :

 انظر جدي ... إنها غيرمجدية


إذن أنت تظن أنها غير مجدية
 أجاب الجد
انظر إلى السلة




The boy looked at the basket and for the first time realized that the basket was different. It had been transformed from a dirty old coal basket and was now clean, inside and out.





نظر الولد إلى السلة
وللمرة الأولى أدرك أن السلة مختلفة !


 كانت سلة متسخة تنقل الفحم القديم
 والآن أصبحت نظيفة من الداخل والخارج.





Son, that's what happens when you read the Qur'an . You might not understand or remember everything, but when you read it, you will be changed, inside and out when you read time by time . That is the work of Allah in our lives."


قال الجد:

بني
هذا ما يحصل عندما تقرأ القرآن.



من الممكن ألاّ تفهم شيئا
أو تتذكر أي شيء
 ولكن عندما تقرأه مرة بعد مرة بعد مرة.

سوف تتغير
من الداخل والخارج.





هذا عمل الله
 في حياتنا






تتمة الرسالة الغالية
تلك التوصية



أحبتي الكرام أخوتي في الله

أرجوكم لا تتوقفوا ابدا عن قراءة
آياتٍ من القرآن الكريم
آناء الليل أو أطراف النهار




و علموها لأبنائكم و أحفادكم
حتى و لو لم يفهموا معناها الآن
سيضيء الله بها جوانحهم حتى آن




نستودعكم وذويكم
الرحمن





قصص فارقة ( 29 ) طفلي المعاق - قصة أجنبية



يقول راوي القصة
وهو والد طفل معاق  :
مررت أنا وابني بملعب
حيث كان عدد من الأولاد الذين يعرفون ابني
 يلعبون لعبة البيسبول



ولمثلي ممن لا يعلمون عن هذه اللعبة
 فأعلى درجة من النقاط
 يتم تحقيقها بمرور اللاعب على
 أربع نقاط حول الملعب
راجعاً للنقطة الأم التي بدأ منها

سألني ابني

 "هل تعتقد
أنهم سوف يسمحون لي باللعب؟ "


كنت أعلم
أن أغلب الأولاد لن يرغبوا في وجود
 شخص معاق مثل ابني في فريقهم.

 ولكني كأب
 كنت أعلم أنه إن سمحوا لابني باللعب
 فإن ذلك سوف يمنحه
 الإحساس بالانتماء وبعض الثقة
في أن الأولاد الآخرين يتقبلوه رغم إعاقته

إقتربت متردداً
من أحد الأولاد في الملعب
وسألته - ولم أكن اتوقع منه الكثير -





إن كان يمكن لابني أن يلعب معهم.
ودار الولد ببصره
ثم قال :

نحن نخسر بستة جولات
 واللعبة في دورتها الثامنة
 أعتقد أننا يمكن أن ندخله في الدورة التاسعة ونعطيه المضرب



وتهادى ابني  بمشيته المعوقة
 إلى دكة الفريق
ولبس فانلة الفريق بإبتسامة واسعة على وجهه

وراقبته بدمعة فرح رقيقة
 والشعور بالدفء يملأ قلبي

 ورأى الأولاد مدى فرحي بقبولهم لإبني

وتحسن وضع فريق ابني
 خلال الجولة الثامنة
 ولكن بقي الخصم متفوقاً عليهم
 بثلاثة جولات



ومع بدء الجولة التاسعة
اعطوا ابني قفازاً ولعب في أيمن الملعب


 ورغم أن الكرة لم تأت عنده
إلا أن سعادته وحماسه كانا واضحين
 لمجرد وجوده باللعبة

واتسعت ابتسامته لأقصى حد
وأنا ألوّح له من وسط المشجعين.



وأحرز فريق ابني
 نقاط إضافية
وتقلص الفارق إلى نقطتين
 مما جعل الفوز ممكنًا



وكان الدور على ابني
 ليمسك بالمضرب

 فهل تتوقعوا أن يعطوه المضرب
ويضيعوا فرصتهم في الفوز؟



لدهشتي أعطوه المضرب !

 رغم أن الكل يعرفون
 أنه من المستحيل
أن يحرز نقاط الفوز

حيث أنه لا يمكنه
حتى أن يمسك المضرب بصورة سليمة
 ويكاد يستحيل عليه ضرب الكرة
 بصورة متقنة


ولكن مع تقدمه لدائرة اللعب
 وإدراك لاعب الخصم أن فريق ابني
يضحي بالفوز لهدف أسمى

وهــــــــــــو

 إسعاد وإثراء حياة ابني بهذه اللحظة
 التي لا تتكرر


قدم مفاجأة أكبر
فتقدم عدة خطوات وألقى الكرة برفق لإبني
 حتى يتمكن على الأقل
من لمسها بمضربه



وحاول ابني ضرب الكرة
 ولكنه لحركته المعاقة فشل

وخطا مدافع الخصم خطوات إضافية
مقترباً من ابني
ورمى الكرة برفق بالغ نحو ابني

وضرب ابني الكرة بضعف
وردها لخصمه الذي تلقفها بسهولة

وتوقعنا
 أن هذه نهاية المباراة !


وتلقف المدافع من الفريق الخصم
الكرة بطيئة الحركة
وكان يمكنه أن يمررها لزميله في النقطة الأولى

وكان ذلك سيجعل ابني
يخرج من المباراة التي تنتهي بهزيمة فريقه

وبدلاً من ذلك
رمى المدافع الكرة فوق رأس زميله
بعيداً عما يمكن أن يطوله
أي من أعضاء فريقه



وبدأ الكل يصيح مشجعاً
من مشجعي الفريقين ومن لاعبي الفريقين :

 اجرِ يا ـــــــــــــ
اجر إلى النقطة الأولى



وكانت هذه أبعد مسافة يجريها ابني
 واستطاع بصعوبة أن يصل للنقطة الأولى


وترنح في طريقه على خط الملعب
 وعيناه واسعتين حماساً وارتباكاً

وصرخ كل من كان في الملعب
 اجري إلى النقطة الثانية

ووصل ابني إلى النقطة الثانية
لأن لاعب الخصم بدلاً من أن يعوقه
 كان يعدل اتجاهه بحيث يصل للنقطة الثانية
 وهو يشجعه اجرِ يا ـــــــــ
 للنقطة الثانية



وكان الجميع يصرخون
اجرِ اجرِ يابطل

 جرى وجرى حتى النقطة الثالثة
والتقط ابني أنفاسه

جرى بطريقته المرتبكة نحوها
 ووجهه يشع بالأمل
 أن يواصل طريقه حتى يحقق لفريقه النقطة الكبرى



وحين اقترب ابني من النقطة الثالثة
كانت الكرة مع أحد لاعبي الخصم
 وكان أصغر عضو في الفريق


لديه الآن في مواجهة ابني
الفرصة الأولى السهلة
 ليكون بطل فريقه بسهولة

ويلقي بالكرة لزميله
 ولكنه فهم نوايا زميله المدافع
 فقام بدوره بإلقاء الكرة عالياً بحيث تخطت زميله المدافع عن النقطة الثالثة

وجرى ابني نحو النقطة الثالثة
وهو يترنح في حين أحاطه الآخرين
راسمين له الطريق إلى نقطة الفوز



وكان الجميع يصرخون
 اجرِ اجرِ يابطل
حتى النهاية

وبعد أن تخطي الثالثة
وقف المتفرجون حماساً

وطالبوه بأن يجري للنقطة الرابعة
 التي بدأ منها!
وجرى ابني حتى النقطة الرابعة
 التي بدأ منها
وداس على الموقع المحدد وحياه كل الحضور
بإعتباره البطل
الذي أحرز النقطة الكبرى وفاز لفريقه بالمباراة




في ذلك اليوم ..
 أضاف الأب والدموع تنساب على وجنتيه
ساعد الفتيان من كلا الفريقين في إضافة قبسة نور من الحب الصادق والإنسانية
 إلى هذا العالم.

ولم يرَ ابني الصيف التالي



 حيث وافاه الأجل في ذلك الشتاء
ولكن لم ينسَ حتى آخر يوم في حياته
أنه كان بطل المباراة
مما ملأني بالفرح




أعدت تقديم ونشر القصة
التي كانت فقرة من فقرات
مسابقة ما .. في منتدى ما

وكان
السؤال الأصعب فيها وعنها

كيف يمكن أن نغرس في أطفالنا
هذه الإنسانية
وهذا القبس من النور والحب والإنسانية





بدلاً من برودة موجعة لايشعر بها سوى
 أهل هؤلاء الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة !


أترك الإجابة لكم
وبينكم وبين ضمائركم

علنّا نراها
 أفعالا بيضاء بعيدة عن الأثرة والأنانية
مغروسة في صدور وسلوك ابنائكم
وقناعة وطيبة تحيون بها


أهديكم قصة أخرى مشابهة حلوة
إنسانية الوقع

ولاحظوا .. أنها أجنبية الطابع ايضًا
يامن دينكم الإسلام وخلقكم القرآن


ثم أترككم في رعاية الله
مع هذا الدفق




في وقت مضى
 كان هناك تسعة متسابقين في أولمبياد سياتل

وكان كل المتسابقون
معوقون جسديًا أو عقليًا

وقفوا جميعًا على خط البداية
 لسباق مئة متر ركض.
وانطلق مسدس بداية السباق


لم يستطع الكل الركض
 ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه

وأثناء الركض
 انزلق احد المشاركين من الذكور
 وتعرض لشقلبات متتالية

 قبل أن يبدأ
بالبكاء على المضمار.

سمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي.
فابطأوا من ركضهم

وبدأوا ينظرون إلى الوراء نحوه.
وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه .



عادوا كلهم
جميعا إليه !


جلست بجانبه فتاة ( داون )
 وضمته نحوها وسألته:

 أتشعر الآن بتحسن؟


ثم نهض الجميع
ومشوا جنبا إلى جنب
كلهم
إلى خط النهاية معا.


قامت الجماهير الموجودة
وهللت وصفقت لهم
ودام هذا التهليل والتصفيق
 طــــــويلاً طــــويلا






ثمة إضافة عميقة هنا
ولعل فيها ! 
بعض إجابة على السؤال أعلاه

 " الحياة أكثر بكثير
من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا


الأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة
هـــــــــــــــــــو
 أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز


حتى إن كان هذا معناه
أن نبطئ وننظر إلى الخلف
ونغير اتجاه سباقنا نحن

عند الله
لايضيع الأجر



عند الله
لايضيع الأجر



الشمعة لا تخسر شيئا
إذا ما تم إستخدامها
 لإشعال شمعة أخرى "

يظل أمر
وحقيقة ثابتة لا تتغير

( المجتمعات تُقاس بمدى آدمية ورقي
طريقة معاملتها للأقل حظًا من ابنائها )





قدمتها لكم
 منـــــــــــال محـمـــــــد
كل الحب