الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011

قصص فارقة ( 11 ) الحــب الحـقـيـقي !


هـــي : أريد أن أعرف لماذا تحبني ؟
ما الذي جعلك تحبني بالضبط ؟!؟




هـــو : لا أستطيع
 أن أقول لك سبب محـدد
 لكنني فعلا و كثيـرًا أحبك !

هـــي : إذا كنت لاتقدر أن تقول لي
 لماذا تحبني ؟
إذن لما تقول أنك تحبني
و أنت لا تعرف لماذا ؟؟

هـــو : صدقيني
فأنا لاأعرف السبب !!
 ولكنني احبك جدًا
جدًا .. جدًا

هـــي : لا هذا لا يمكن
 يجب ان اعرف سبب حبك لي

  حبيب صديقتي
 كثيرا مايحكي لها
عن سبب حبه لها !

هـــو: حاضر ..
أنا احبك لأنك جميلة جدا
ولأن صوتك رائع
ولأنك تهتمين بي وتحبيني
 ولأن روحك كلها أمل وتفاؤل 
 ولأن ابتسامتك ساحرة وجذابة
وأحب كل حركة تقومين بها وكل خطوة تمشينها
هل هذا الكلام مقنع
أرجو ذلك !!!


لسوء الحظ حصل للفتاة حادث سير
ودخلت في غيبوبة طويلة طويلة

وقد شحب وجهها وبهت لونها ...

جاء الشاب الذي يحبها لزيارتها
فوضع بجانبها باقة ورد جميلة
 ورسالة قصيره كتب فيها ..

حبيبتي :
لجمالك أحببتك
وأنت الأن شاحبة الوجه وباهتة اللون !
اذن فأنا لا أستطيع أن أحبك


لجمال صوتك أحببتك
لكنك الآن !! لاتستطيعين الكلام

اذن فأنا لا استطيع ان احبك


ولأنك تهتمين بي وتحبيني ..احببتك
ولكنك لا تستطيعين ألأن اظهار هذه المشاعر؟


اذن فأنا لااستطيع ان احبك

ولابتسامتك الساحرة .. احببتك
ولكل حركة تتحركينها كنت احبك

ولكن .. الآن

هل تستطيعين الابتسام؟؟
هل تقدرين على الحركة؟

كلا
اذن فأنا لااستطيع ان احبك
عزيزتي

لوكان الحب يتطلب اسبابا
فأنتِ الآن لا تملكين أي سبب لكي احبك من أجله

إذن ..فهل يحتاج الحب اسبابا ؟؟..ابدا

فانا لا ازال احبك ..وسأظل أحبك
 ماحييت











ذات صباحٍ مشحون بالعمل
وفي حوالي الساعة الثامنة والنصف

دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر
لإزالة بعض الغرز من إبهامه


وذكر أنه على عجلة من أمره
 لأن لديه موعدٌ في تمام التاسعة


قدمتُ له كرسيًّا و تحدثت قليلًا
 وأنا أزيل الغرز و أهتم بجرحه .

ســـــــــــــــــألته :
إذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب
 ولذلك هو في عجلة  !


أجاب : لا .
 لكنّي أذهب لتناول الإفطار يوميًا مع زوجتي 
 هي مصابة بمرض " الزهايمر إضمحلال الذاكرة 
 وتحتاجني

انتهيت من علاج و تضميد جرحه .
و سألتـــــــــــه :
هل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلًا ؟
 
فأجاب :
" لم تعد تعرف من أنا 
 إنها لا تستطيع التعرف عليّ
منذ خـ5 ) ـــمس سنواتٍ مضت "

قلتُ مندهشًا :
ولا زلت تذهب للإفطار معها
كل صباح
على الرغم أنها لا تعرف من أنت ؟



ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي
 وقـــــــــــــال :

هي لا تعرف من أنا 
 ولكن أنا أعرف من هــــــــــــــــي  !



 إنتهــــــــت القصــــص هـنا
و الأمـل تـجدد و أبتـــــدأ
 ماأنتهى الحب و لا ينتهـــي





و لا يكف القلب الصادق الوفي
و لا يرعوي




و ليس ( كل ) من قال
 إني عاشقٌ صدقا !





صبـاح الوفـــــاء
مساء زاكي خاص للأوفيـاء




هناك تعليق واحد:

  1. اللهم أرزقنا بركة الحب .. لا الحب " عالبركة " ..
    غادة بنت عبدالله الخضير

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.