الاثنين، 21 أكتوبر 2013

قصص فارقة ( 51 ) خروف الأضحية الإيثار والتضحية

كان رجل ينزل من سيارته خروفا قد إشتراه أضحية للعيد
 فإنفلت الخروف وهرب
 وصار الرجل يطارده حتى دخل الخروف
 بيت أيتام فقراء


وكانت أم الأيتام تنتظر كل يوم عند الباب

 من يترك لها طعام أو صدقة فتأخذها
وقد إعتاد الجيران فعل ذلك

فلما دخل الخروف الباب خرجت أم الأيتام فنظرت

 فإذا جارهم أبو محمد عند الباب
وهو مجهد ومتعب
فقالت له وهي مبتهجة متفأجأة : 

الله يجعلها صدقة واصلة أبو محمد
وهي تظن أنه متصدق بهذا الخروف !!


فما كان منه بعد نظرة السعاده من أم الأيتام إلا أن قال :

الله يتقبل وإسمحي لنا يا أختي عن التقصير معكم .


فإلتفت الرجل إتجاه القبلة وقال :

 اللهم تقبله مني وأنت الغني .


وفي اليوم الثاني خرج الرجل 

بعد الفجر ليشتري خروفا جديدا
فرأى سيارة محملة بالخرفان واقفة

فإشترى من صاحبها خروف أسمن من خروفه 

الذي هرب البارحة 
سأل أبو محمد عن السعر
فقال البائع : خذه ولن نختلف


فحمل الخروف السمين للسيارة
فقال البائع :

هذا الخروف دون ثمن !
والسبب قبل أن تسأل
أن الله رزقني هذه السنة بميلاد كثير من الغنم 
فقلت :

 نذر عليّ إذا كثرت الغنم أن أعطي أول مشتر خروف هدية
فذا نصيبك .



عطاء الله بميعاد وبلا حساب 
أضحية مباركة طيبة 


قصص فارقة ( 50 ) رحمـة أب

توفي المولود فأعطوه لأبيه ليدفنه
ركبت معه في السيارة وانطلقنا إلى المقبرة
 وهو واضع ابنه في حجره
 وعينه بوجه ابنه.

أنحنى بنا الطريق فأستقبلتنا الشمس
فقام بحركة غريبة جداً   !؟
فنزع غترته و ظلل بها على إبنه ليقيه حر الشمس !

 يا الله !
لقد نسي الأب أن ابنه ميت !


انفجرت باكياً من رحمته بولده الصغير
 وفهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها 
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا"