الجمعة، 18 نوفمبر 2011

تمتـمة من وحي قصة ( الصداقة .. قصة حلوة حلوة )




أنس الصداقة
و ظلهـــــــــــا



تبادلا مرة محافظ النقود
فتش محفظته وعبث بمحفظة رفيقه



كان يقرأ قصاصات الأوراق الكثيرة
 التي تملأ المحفظة


قرأ إحداهن
و أمتلأ وجهه دهشة
 
سأله : ماهذا
!
لم تكن الورقة سوى
إيصالا لجمعية إنسانيه بإسم رفيقهِ !



تابع متساؤلا :
 كفالة يتيم .. لم هي بإسمي ؟

رد و قد إنتبه
كفلت يتيما عنك


منذ


منذ عامين .


ولم فعلت ؟!؟


أجاب إجابه
ماأستطاع صديقه أن يعقب عليها  

أخشى عليك من النار .

ترقرقت عينا الصديق بالدمع
و صمت الآخر





كيف فكر هذا الرجل
و أي صديق يفعل مثل ذلك لصديقهِ





هل لي بمساحة
للإعتراف  و الفضفة





أقر أني مقصرة
في حق ( رفيقات قلبي )


أنا متْ مرة !
يوم فارقت صويحباتي
و سافر معظمهنّ مع ذويهنّ
 أيام الأزمة ( أزمة الخليج )
 يوم كنت طفلة

و أخشى أن أموت أخرى
إن أبتعدنا الآن أحياء
مجــــــــــددا !

لذا تجدنني من آن لآن
أجرب أن أنسلخ .. أحاول التملص


 أتعمد البعد



و أقلق من ضحكة
لا يستخرجها سواكنّ !
من عمق القلب



لا تفكرنّ في شرٍ ابدًا ابدًا
لا يطري ببالكنّ أي بعد




فهو سيطالنا لا محالة



و سيغيب ظلي و أنا
مالنا من ذلك بُــد






محبتكنّ للأبد
 منال محمد 


هناك تعليقان (2):

  1. جميل ,,
    هذه هي جنة العلاقه والأخوة في الله
    أسأل الله ان يجعلنا ممن يظله تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله,,

    هنا أول دخول لي وان شاء الله من المتابعين لكِ

    ردحذف
  2. قـلتِ فـصـدقتـِ
    ووعدت ياأصيلة فوفيتِ

    رغم أنك الوحيدة هنا
    لكنّ كثيرة وحية بك الجنبات
    وأصداء القصـص المحكية

    أيام ورافة زاخرة حافلة ندية
    أتمناها لك
    وعلاقات يرضى عنها الله ويباركها
    وينميها في رضاه

    ألف حياكِ الله

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.