الثلاثاء، 6 مارس 2018

قصة فارقة (75) السلف الصالح ورحمة الله


 كان لأبي حنيفة جار سكير فاسد
نصحه حتى تعب من كثر نصحه.. فتركه..
وذات يوم طرقت الباب زوجة السكير
تدعو أبا حنيفة للصلاة على زوجها السكير
فرفض !

وفي منامه جاءه السكير وهو يتمشى في بساتين الجنة 
ويقول : "قولوا لأبي حنيفة :
الحمد لله أن الجنة لم تجعل بيده!"

و لما أفاق 
سأل زوجته عن حال ذلك الزوج فقالت: 
هو ماتعرف عنه، غير أنه كان في كل يوم جمعة يطعم أيتام الحي، ويمسح على رؤوسهم، ويبكي ويقول:
 ادعوا لعمكم ؛ فلعلها كانت دعوة أحدهم...
فندم أبو حنيفة أشد الندم ..




إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى مايكون بينه وبينها إلا ذراع
 فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها.
لا تسبوا أصحاب المعاصي ولاتحتقروهم، 
فإنما نحيا بستر الله ولو كشف الله سترنا لفضحنا.


هذا والله أعلم


وأجل وأرحم