تقول لي تلك الصغيره حين قبلت استضافتهآ على كوب شاي فارغ :
هياك تكلم أنا اسمعك .
- اتكلم بمآذآ..؟
أخبرني شيئا يزعجك لا تستطيع ان تخبره احدا لأنك اصبحت من الكبار ويجب أن تكون قويا.
- ستسمعينني جيدا اليس كذلك ؟
أجل بالتاكيد ولن اخبر احدا ايضا ، ربمآ دميتي الصغيره ، لا تقلق سأخبرها ان تحفظ السر إنها تجيد ذلك.
- حسنا ، أتمنى كثيرا لو أن بقدرتي
أن أعود صبيا صغيرا يلائم حجمي حجم
كرسيك المقابل هذا !
- هل جننت .؟
كلنآ نريد ان نكون كبارا مثلكم !
- ولكنني عندما كبرت ياصديقتي الصغيرة غادرت البلاد مجبرا ، وبقيت احارب مجبرا ، وعندما عدت بأسرع وقت استطيعه وجدتك !
وهل أنت غاضب لانك وجدتني !؟
- كلا ولكنني حزين لأنني لم اكن والدك فقط .
لــ "غدير الرُتوعي "