الأربعاء، 30 يناير 2013

قصة فارقة .. حكاية فارقة





زمان !

كانت الحياة أيسر
المعيشة .. العمل ..

حتى الحب
كان له أثر وظِـل


كان يظل !



التدوينة هنا
أكثر من حكاية أغنية
وأكبر من قصة حب



التدوينة هنا
صورة جميلة
مشاعر فيها صدق


وإن لم يصادف
وعشتها من قبل
  











طبعًا التفاصيل القليل الكثير
تدور حول مكالمة ( تلفون )
واعتراف وكلمة هما الأحلى

تابعوا الكلمات أو الأغنية
صـــــوتكــ نداني





صوتك نداني  وسط انشغالي
وخدني من الناس والوجود

سرحــت بينهم 
ونسيت عيونهم
ورحت عالم 
مالوش حدود

لقيتني فجأة ! بدوب في صوتك ساعة سلامك
حاولت أداري  لكـــــــــــــن خدتني رقة كلامك

أتاري كل العيون عليّ
قاعدين بيقروا كلام عينيّ

عايزين يقوموا ويسألوني
من دا اللي صوته خطف عيوني

مين
مين ؟
 مين

دي أحلى مرة
أحلى مرة
سمعت فيها كلمة

بحبك

وسكت لما قلت لي : مين اللي جنبك ؟
وتهت ثانية .. وراها ثانية ... وراها ثانية

وسبت صوتك
ياخدني منهم لأحلى دنيا

خلصت مكالمة رقيقة ناعمة
بأحلى ضحكة وأحلى كلمة


لكن حقيقــــــــــــــــــي
كان نفسي أقلك بأعلى صوتي
وأنا .. أنا ..
أنا بحــــــبك .

الاثنين، 28 يناير 2013

قصص فارقة ( 41 ) الصّبي الصغير والعاملة في المقهى

دخل صبّي
يبلغ من العُمر عـشر سنوات
 إلى مقهى
وجلس إلى أقرب طاولة


وضعت النادلة
 كأسًا من الماء أمامه .

سأل الصبي :
 كم ثمن الآيسكريم بِالتشوكلت ؟
أجابته : بِخمس دولارات

فَأخرج الصبي يده من جيبه
وأخذ يعدّ النقوُد !

سألها مرة أُخرى :

حسناً . وبكم الآيسكريم لوحده فقط
بدون التشوكلت ؟

في هذه الأثناء كان هُناك الكثير من الزبائن
ينتظرون خلّو طاولة في المقهى ليجلسوا إليها
فبدأ صبر النادلة ينفذ وأجابته بفظاظة :

بِأربعةِ دولارت .

أعدّ الصّبي نقوده وقال بابتسام :
سآخذ الأيسكريم بدون التشوكلت
 من فضلك .

أحضرت النادلة له الطلب
ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة
ومضت .

أنهى الصبّي الآيسكريم
ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى .


وعندما عادت النادلة إلى الطاولة
إغرورقت عيناها بِالدموع أثناء مسحها للطاولة


حيث وجدت بِجانب الطبق الفارغ
دولار واحد !

 حرم الصبّي الصغير نفسه
الآيسكريم بِالشوكلاة





حتى يوفّر دولارًا
 يُكرم به تلك العاملة !

وفي الصغار
أطفالٌ كبار

الأحد، 20 يناير 2013

قصص فارقة ( 40 ) المـظـلـة



موسم شتاء
حنون الهبوب
صافي الضياء



صباحكم ومسائكم
رحمة

قصة منتقاة
عن الموسم وهذي الفترة
( المظـــلة )

كلما خرجتُ من المدرسةِ في الشتاءِ
 أشاهدُ سيَّارةً صغيرةً
تنتظرُ تلميذةً صغيرةً مثلي
 قربَ بابَ المدرسةِ

 وما إنْ تصلُ إليها
حتى يفتحُ لها السائقُ البابَ
 ثم تسيرُ السيَّارة...

أتابِعُها لحظاتٍ بأنظاري
 ثم أسيرُ
تحتَ المطرِ
 بجانبِ الجدارِ.



عندما عدْتُ أمسِ من المدرسةِ
كان المطرُ غزيراً


 وحينما شاهدتْ أمي
 شعريَ وثيابيَ المبلَّلةَ
 أسرعتْ إليَّ
 فـقبَّلتني وضمَّتني إلى صدرها

 ثم
قادتني إلى جانبِ المدفأةِ

 وقالت مبتسمةً:

ـ أولَ الشهـــــــــــــــرِ.
 عندما يستلمُ بابا راتِبَهُ
 سأطلبُ إليه
أن يشتريَ لكِ
مظلَّةً صغيرةً







بين الأحلام المؤجلة
ومايعين على الرضى



لاحرمكم ربي
حنان الأحبة

 

هـنــــــــــــــــــــــا
من قصص الأطفال

للأحبة ولكم على السواء
دافئـات المنـى