ارتطم شاب يسوق درّاجة بإمرأة عجوز 
 وبدلاً من أن يعتذر منها 
ويساعدها على النهوض من الأرض
أخذ يضحك عليها !
وما إن همّ بالمسير
  حتى نادته العجوز قائلة :
 لقد سقط منك شيئاً . .
 فعاد الشاب مسرعاً
وأخذ يبحث  في جيوبهِ و على الأرض
 فلم يجد شيئًا !؟
فقالت له العجوز :  
لا تبحث كثيراً
مروءتك 
قد سقطت
و لن تجدها ابـدًا .
إنتهت الحكاية 
و ذلك الموقف
و سيظل للأبـــد
الأسى و الأسف
 ماهو بالضبط الذي حدا بشاب
كله قوة و فتوة !؟؟
ليسلك مثل هذا السلوك 
مع سيدة كبيرة عجوز
أهي التربية
أهي الامبالاة و إنعدام الضمير و المسئؤولية
الشباب
جيل اليوم
النشىء .. كل النشىء
 صورة مزدوجة
لـماضيهم و ذويهم
و طرق التربية التي نشئتم و أنشئتم عليها
و لجيل قادم ! 
( الله يستر منه )
إن كان مثل ذاك الشاب المستهتر
من سيكون من ضمن آبائه و مربوه
أصلح الله حالكم و ذراريكم
و جميع أوقاتكم
طبتـ منال محمد ــــــــتم











