الجمعة، 10 مايو 2013

قصص فارقة ( 47 ) موعد مع الهــدى


شابين من المدينة المنورة
ذهبا إلى تركيا


من أجل أخذ راحتهم بشرب الخمر هناك
 والتمتع بالملذات


لما وصلا أسطنبول
أشتـريا الخمور ثم ركبا التاكسي


توجها إلي قرية ريفية قريبة
سكنا في إحدى فنادقها !
ليأخذا راحتهما وحتى لا يراهما أحد .



وأثناء تسجيل أوراقهم في الإستقبال
سألهم الموظف من أين أنتم ؟!


قال أحدهم :
من المدينة المنورة .



ففرح موظف الاستقبال


وأعطاهم جناح بدل الغرفة 


إكراما للنبي الكريم محمد الأمين
عليه وعلى آله وصحبه أتم الصلاة وأزكى التسليم
ومن شدة حبه لأهل المدينة .


سعدا الشابين وسهرا بعضا الليل
شربا وسكرا نصف سكر
وناما فورا مع تعب السفر وهذا العمل


ثم تفاجأ 
بمن يطرق بابهما الساعة الرابعة والنصف فجراً !


أستقيظ أحدهما متثاقل
وفتح الباب وهو بنصف عين
وإذا بموظف الإستقبال يقول له :


إن إمام مسجدنا رفض أن يصلي الفجر
لما علم
إنكما من المدينة المنورة وأنتم هنا
فنحن ننتظركم بالمسجد تحت .



فصدم الشاب بالـــخبر
 وأيقظ صاحبه سريعاً


وقال له : هل تحفظ شيء من القرأن ؟
فرد عليه أنه لا يمكن أن يصلي إماماً 


وجلسا يفكران
 كيف يخرجان من المأزق ؟!


وإذا بالباب يُطَرق مرة أخرى
كان الموظف يستعجلهما :


نحن ننتظركم بالمسجد
بسرعة قبل بزوغ الفجر .


يقول صاحبنا :
أغتسلنا ثم نزلا إلى المسجد 
وإذا به ممتلىء وكأنه صلاة جمعة
وكانوا يسلمون عليهما !


فتقدم أحدهما للصلاة فلما كبر
وقال : الحمد لله رب العالمين ...




بكى أهل المسجد وهم يتذكرون
مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم

يقول صاحبنا :
 فبكيت معهم


قرأت الفاتحة والإخلاص في الركعتين
وأنا لا أحفظ غيرها

وبعد الصلاة 
أنكب المصلين يسلمون علي !


كان هذا الموقف
سبب في هداية هذين الشابين


والآن هذا الشاب الذي أمّ بالمصلين هناك
داعية مميز .





تمّ التعديل والنقل

( أحيانًا ! يهيأ لكـ ربي أمر
يكن سبب في هدايتكـ )


الله أسأل 
أن يثبت من أهتدى ويهدي كل ضآل 
ويلزمنا تقواه 

هذا وصلوا وسلموا على رسول الله
وآله وصحبه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.