الاثنين، 21 أكتوبر 2013

قصص فارقة ( 50 ) رحمـة أب

توفي المولود فأعطوه لأبيه ليدفنه
ركبت معه في السيارة وانطلقنا إلى المقبرة
 وهو واضع ابنه في حجره
 وعينه بوجه ابنه.

أنحنى بنا الطريق فأستقبلتنا الشمس
فقام بحركة غريبة جداً   !؟
فنزع غترته و ظلل بها على إبنه ليقيه حر الشمس !

 يا الله !
لقد نسي الأب أن ابنه ميت !


انفجرت باكياً من رحمته بولده الصغير
 وفهمت حينها معنى الآية و أخذت أرددها 
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرا"









هناك تعليقان (2):

  1. منال ،،،

    لأول مرة أسمع ( أقرأ هذه القصة القصيرة المعبرة جدا عن حنان الأبوة وعن مدى التضحيات التي تقدم لنا من قبل والدينا ،، ولكن للأسف الكثير منا لا يعرف قدرهم ولا يهتم لاِهتمامهم اِلا بعد فوات الأوان .

    أشكر لك هذه القصة الجميلة

    فتك بعافية
    .
    .
    .

    ردحذف
  2. ثمة قصص أحلى
    وثمة حقيقه أكيده
    في قلوب آبائنا رحمة وإن لم يبدوها
    جدا عميقه
    فطره ممن فطر السموات العلى
    بارك ربي لك بذريتك وبارك بك
    أخي أ.عبدالله القحطاني
    ثم شاهد المقطع .. يستحق وإن بداياته فقط
    له علاقه بحب الأب الذي لايجف أو ينضب
    http://safeshare.tv/w/PDCOdSRhcY
    قصص في بر الوالدين .. حملة ابوي تاج راسي ..
    الشيخ سعـــــد العتيق

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.