الأربعاء، 14 أغسطس 2013

قصص فارقة ( 49 ) وفاء وتفاعل أصدقاء !



أصيب شابا بمرض السرطان وأدخل المستشفى لعدة أسابيع

حيث تلقى علاجا كيميائيا وإشعاعيا


 وأثناء العلاج
.. فقد شعره


في طريق عودته
إلى البيت من المستشفى شعر بالقلق
ليس من السرطان !
 بل من الإحراج الذي سيشعر به
عندما يذهب إلى المدرسة
 برأس أصلع

وكان قد قرّر
 أن يرتدي قبعة



عندما وصل إلى البيت
 مشى بجوار الباب وأضاء الأنوار
 ورأى أمرا فاجأه



كان هناك حوالي خمسين من أصدقائه يقفزون ويهرجون
: مردّدين بصوت واحد





مرحبا بعودتك إلى البيت






نظر الصبي حول الغرفة
ولم يصدّق عينيه!
  كان كل أصدقائه 
الخمـ 50 ـسين
حليقي الرؤوس 


ألا يسرّنا
 أن يكون لنا أصدقاء يهتمون بنا
 ويتلمسون آلامنا ويتعاطفون معنا
 لدرجة

أن يضحوا بأي شئ مهما كان
 صغيرا أو رمزيا 
.طالما كان ذلك يشعرنا بالاحتواء


أنتهت القصة

وفاء يليق بنا
لاسيما أن في ديننا
مادعى للتألف والرحمة أكثر
من أي دين سواه

رسول الله صلى الله عليه وسلم
أخبرنا أن
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم"  
مثل الجسد إذا اشتكى شيئا
" تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى  

هناك تعليقان (2):

  1. قصة جميلة وبها عبره واتمنى ان تكون بيننا صدقة تحياتى لكى وحفظك الله نجوى

    ردحذف
  2. أهلا وسهلا بك أختي نجوى سعيدة بهذي الاطلالة
    وعذرا جدا لتأخري بشكرك
    أحلى الأماني لك

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.