السبت، 22 سبتمبر 2012

قصص فارقة ( 54 ) كيف تكونوا طيبي المعشر والعشرة (للأزواج )



دقة القلب في الحلال
صوتها أحلى وأعلى





الممحـــــــــــــــاة
فــــــن التغاضــي


عندما تزوج هذا الصديق
 ذهب إليه أبوه يبارك له في بيته


و عندما جلس إليه
طلب منه
 أن يحضر ورقة و قلم وممحاة






فقال الشاب : لمَ يا أبي؟
قال : أحضرها .






أحضر الشاب القلم والورقة
 ولم يجد ممحاة.


فقال له أبوه :
إنزل و إشتر ممحاة !





مع إستغراب شديد
نزل الشاب وأحضر الممحاة
و عاد وجلس بجوار أبيه.
قال الأب : أكتب
الشاب: ماذا أكتب؟
الأب : أكتب ما شئت


كتب الشاب جملة
فقال له أبوه : إمح
فمحاها الشاب




الأب : أكتب
قال الشاب بحيرة:
إلى ماذا تريد أن تصل ياأبي !؟

قال له : أكتب .فكتب الشاب
قال له : إمح
محاها
 
قال له : أكتب
فقال الشاب :


أستحلفك بالله أن تقول لي ياأبي
لمَ هذا ؟


 نظر إليه أبوه و سأله :
هل لازالت الورقة بيضاء ؟


قال الشاب :
 نعم . و لكن ما الأمر ؟




ربت على كتفه و قال:

الزواج يا بني
 يحتاج إلى ممحاة

إذا لم تحمل في زواجك ممحاة
تمحوا بها بعض المواقف
 التي لا تسرك من زوجتك


و زوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة تمحوا بها
بعض المواقف التي لا تسرها منك


فإن صفحة الزواج
 ستمتلئ سوادًا في عدة أيام.

همسة
هنيئا لمن هذا حماها



ملحق وصايا
هــام ..هــام








أنعمّ وأكرم
بأبٍ يرفد ولده
بنصائح كتلك
في بداية حياتهِ
ويكمل رعايته له
بصادق النصح وخلاصة التجربة

إلى الدرر الخالصة


يا بني :


إنّك لن تنال السعادة في بيتك
 إلا بعشـ 10 ـــر خصال
تمنحها لزوجتك فاحفظها عني واحرص عليها



أما الأولى والثانية
 فإنّ النّساء يُحببن الدلال
ويُحببن التصريح بالحب


فلا تبخل عـلى زوجتك بذلك
فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة
ونقصاً في المودة.



وأما الثالثة:


فـإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم
ويستخدمن الرجـل الضعيف اللين
اجعل لكل صفة مكانها
 فإنّه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة .



وأما الرابعة :
فإنّ النساء يُحببن من الزوج
ما يحب الزوج منهنّ
من طيب الكلام وحسـن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة
فكن في كل أحوالك كذلك
 وتجنب أن تقترب مـن زوجتك تريدها لنفسك
وقد بلل العرق جسدك وأدرن الوسخ ثيابك




 فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً
وإن أطاعتك فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبُها.





وأما الخامسة


فإنّ البيت مملكة الأنثى
وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه
فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها
وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا
فإنّك إن فعلت
نازعتها ملكها وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه
 وإن أظهر له غير ذلك.





أما السادسة :

فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها
فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد

فإمّا أنت وإمّا أهلها
فهي وإن اختارتك على أهلها
 فإنّها ستبقى في كمدٍ
تُنقل عَدْواة إلى حياتك اليومية.







والسابعة :
 إنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج
وهذا سرّ الجمال فيها وسرُّ الجذب إليها
 وليس هذا عيباً فيها !

 فالحاجب زيّنه العِوَجُ

 لا تحمل عليه إن هي أخطأت
لا تحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها
ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها
فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك
 كن دائما معها بين بين.




أما الثامنة:

فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف
 فإن أحسنت لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليها مرة قالت :

ما وجدت منك خيراً قط .

فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها
فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق
 رضيت منها غيره.






أما التاسعة:
فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي
 حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعة من الفرائض
 التي افترضها في هــــذه الحالات
 فقد أسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الحيض وفترة النفاس
 ورفع عنها الصيام خلالهما

حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها

فكن معها في هذه الأحوال ربانيًا
كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه
 أنت تخفف عنها طلباتك وأوامرك.



أما العاشرة :
فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك
فأرحم أسرها وتجاوز عن ضعفها
تكن لك خير متاع وخير شريك.









ظل أن أختم بدعوة
ظلل ربي بيوت المسلمين
بالمودة والألفة والرحمة

عمرّ قلوبكم بتقواه وذكره
دافىء المنى

هناك تعليقان (2):

  1. أحسنتي والله ،،

    البيت ..! هو جنة أو نار الرجل ..! ولا يتأتى ذلك اِلا من خلال المرأة ( الزوجة ) وبطبيعة الحال لا تأتي السعادة اِلا أن يكون هناك احترام وخاصة احترام الزوج للزوجة. وقد قيل " ما أكرم النساء إلاّ كريم ولا أهانهن إلاّ لئيم"

    فتك بعافية

    ردحذف
  2. أحياك ربي حياة طيبة
    أخي عبدالله
    وزوجك وأهلك وذريتك

    طبت
    ومية أهلا وسهلا بك

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.